تلوث فضاء الأرض
منذ إطلاق سبوتنيك 1 في عام 1957 ،تم وضع أكثر من 000 6 قمر اصطناعي في مداره حول الأرض ،تحلق على بعد عدة آلاف من الأميال فوق رؤوسنا، والفضاء الآن مشبعة بالأجسام والحطام. مما أدى إلى تلوث كبير في مجال الفضاء.هذه الصور تبرز تلوث فضاء الأرض.
وفقا لتقديرات وكالات الفضاء ، بين 600 و 800 قمر صناعي مازالت نشطة من 000 6 قمر اصطناعي ارسلت الى الفضاء منذ القمر سبوتنيك السوفياتي.
عندما لا تدمر بالصواريخ (كما في هذا المثال) ، الأقمار الصناعية التي وصلت الى نهاية مدة الاستعمال تستمر في الإبحار في الفضاء. من000 6 بدأت منذ عام 1957 ، 000 2 من الاقمار الصناعية "الميتة" تتجول في الفضاء حول الأرض.
في 11 جانفي 2010 ، أطلقت الصين صاروخا لتدمير أحد أقمارها الصناعية السابقة. النتيجة : انفجار تسبب في تشتت الالاف من الحطام! إضافة إلى الأقمار الصناعية القديمة الميتة وبقايا الصواريخ التي تضع الأقمار في المدار خلال إطلاقها ، أكثر من 10 مليون حطام في المدار فوق رؤوسنا. هذه صورة نادرة ، نشاهد قذيفة صاروخية يابانية تبحر في الفضاء بعد إنفصالها عن القمر الصناعي... الفضاء أصبح سلة المهملات!
الأقمار الصناعية في مجال علوم الفضاء أو التي ترصد الظواهر الجوية الأرضية هي قريبة جدا منا تبحر على ارتفاع 850 كيلومتر لمراقبة أجزاء معينة من السماء. وأحيانا تتطلب التصليحات. هذا هو الحال بالنسبة للهبل والمحطة الفضائية الدولية.
الأقمار الصناعية للاتصالات وبعض الأقمار الصناعية لدراسة المناخ توضع في مدار ثابت في الفضاء على بعد 36000 كم من الأرض.وتبقى ثابتة في النقطة التي تم إختيارها على خط الاستواء.
على الرغم من أن الاصطدامات بين الأقمار الصناعية نادرة للغاية ، ولكن قد حدثت بالفعل. في 10 فيفري اصطدم قمر صناعي للاتصالات اميركي بقمر صناعي الروسي إنتهت صلوحيته "ميت" منذ 10 سنوات.
في حين أنه من النادر للغاية سقوط حطام قمر صناعي على الأرض دون أن يحترق في الغلاف الجوي ،ولكن الخطر موجود! هذا المزارع الاسترالي اكتشف في مارس 2008 حطام قمر صناعي سقط في مزرعته.
لا يوجد حاليا أي حل مرضي للتغلب على التلوث أو السحابة من الحطام التي تحيط بالأرض.الحماية الوحيدة للإنسان هي الغلاف الجوي الذي يستهلك النفايات بحرقها حين عودتها الى الارض