أيا سحب السماء احمليني إليه
روح مشتاقة تود تقبيل عينيه
ياومضة الفرح أمانيي حُبلة فيه
خلجات خافقي تشتاقه وترتجيه
اخذتني سفني الى مرافئه وموانيه
ونارحبي باتت جمراًيلهب صواريه
يامن نشدتُ هواه
أما آن الآوان
أن يبزغ فجرنا الجديد
واُشرق في محياك
كبسمة الطفل الوليد
تنثرني في الحنايا
في تلابيب الروح
تهدهد شوقي
تدندني لحناً كطائر غريد
أُثمر في قفارصحرائك
بساتين عشق
أتسلل خلسة لميادين روحك
وتقول لي هل من مزيد
لاتتصنع تجاهل الشعور
فأنا من توجتني أميرة قلبك
منذ زمن تليد
نجمة سماءك
قنديل سهراتك
قمر ليلك أيها العنيد
أتيتكَ زائرة استبيح كل الجنون لديك
بخطوات ولـه تسابقني وشوق يحرقني
ولهفة إمرأة كل أمانيها الانصهار فيك
غرام يشبُ في الحنايا ينسكبُ عطراً
يركع مستسلماً على أعتاب لياليك
كن لي وطناً يضم غربة روحي يأويني
تعبتُ من الترحال ومنفاي يزيد حنيني
دولتك الشرعية أنافلا تملك خياراً بتغييري
زائرتك انا ياسيد الفصول
فدعني اقيم مراسيم اللقاء
آتيك بحضرة هذا المساء
أتيه دلالاً وحسناً وكبرياء
عيناك ترمقني بغرور..بنشوة تطربني
أتذكرُ كم قلت مراراً
فــاتنة أنــا
وانك تجُن بسحرمبسمي؟
كيف لي أن أنسى تلك النظرات ياملهمي
كم غزتني بسحرها وكم مراراً بها قتلتني
قد أضرمت افكاراً كنيران تعبث بمخيلتي
ضيفة أنا اليوم في روابيك ياسيدي
فهل أحسنت استقبالي يانور دنيتي