يقول توفيق و قد وصلته أخبار قدوم محبوبته من المهجر مع زوجها و ذلك طبعا بعد انتحاره و ترك هذه الأبيات مدونة في الغرفة الصيفية التي كان يلتقي بها فيها خلال فصل الصيف :
سلموا على الحبيب الهاجر
و أخبروه أن سم حبه قتلني
يقولون كوثر من المهجر عائدة
فلن تجد إلا المكان حيث سممتني
أدركت قدري, و سلمت نفسي
إلى من كان بالنهي ينصحني
أمر على كل شاهد أحيي شهادته
التي في محكمة الحب أعدمتني
الصور و الزفاف و هاتفي
الرسائل و المنزل حيث قبلتني
أعيش مسلوبا ألوم نفسي
عن ثقتي بالتي خدعتني
ضحكت الأيام و غدر الزمان
فلم أجد سوى عذاب الدهر يتبعني
اسمعي بيتي الأخير يبكي
إن شاء الله إلى الجنة يدخلني
مت شهيدا و شهادتي في شعري
فو لله ما موت نفسي و لكن حبك قتلني
توفيق : العاشق المجروح