طاقة هائلة تنشأ عن انشطار نوى الذرة (كما في القنبلة الذرية) أو عن التحام هذه النوى (كما في القنبلة الهيدروجينية). تدعى أيضا الطاقة الذرية ولكن الأصح تسميتها <الطاقة النووية> تمييزا لها عن التفاعلات الكيميائية العادية التي تنحصر في الألكترونات المدارية في الذرات. وإنما تنتج الطاقة النووية باستخدام المفاعلات النووية التي تعمل اليوم في كثير من بلدان العالم. ويأمل العلماء أن يوفقوا إلى إنتاجها بوسائل أخرى في المستقبل القريب, وأن يسخروها أكثر فأكثر للأغراض السلمية وبخاصة في ميدان الطب وفي ميدان توليد الطاقة بعد أن ارتفعت أسعار النفط ارتفاعا كبيرا, وبعد أن أوشكت آباره على النضوب. وأيا ما كان, فقد أدى إطلاق الطاقة النووية من عقالها, بعد أن صنعت القنبلتان الذرية والهيدروجينية, إلى عيش الناس في خوف دائم من إمكان إندلاع الحرب النووية في أية لحظة, وهي حرب قد تقضي على الحضارة كلها