منتديات نجوم العرب
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط أسفله
منتديات نجوم العرب
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط أسفله
منتديات نجوم العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نجوم العرب

ملتقى نجوم العرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نصوص للمطالعة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
algeria
Admin
Admin
algeria


عدد المساهمات : 230
نقاط : 687
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 38
الموقع : algeria

نصوص للمطالعة Empty
مُساهمةموضوع: نصوص للمطالعة   نصوص للمطالعة Emptyالخميس يونيو 02, 2011 7:48 pm

نصوص للمطالعة


القماش
كانت صناعتا الغزل و النسيج من بين أقدم الصناعات التي عرفها الإنسان .و هناك أنواع كثيرة من الأنسجة المحوكة أو المحبوكة كالحصر و السلال و شبك التسييج ،لكن أهمها طبعا هو القماش.
و لكي يصبح بالإمكان نسج القماش ينبغي غزل الخيطان من صوف الحيوان أو ألياف النبات أو من مواد أخرى .و قد استخدم الإنسان القطن و الصوف و الكتان لهذا الغرض منذ حوالي 2500 سنة قبل الميلاد،و يعود تاريخ أقدم قطعة قماش عثر عليها إلى حوالي عام 4500سنة قبل الميلاد.
ظلت عملية الغزل تتم يدويا في أوروبا حتى القرن الرابع عشر .فكان الغزال يتناول كمشة من الصوف أو القطن الخام فيراكب العدد المناسب من أليافها و يبرمها للحصول على خيط يلفه على مغزله.و صارت العملية أسرع عندما صار المغزل يدار بالدواة في دولاب الغزل كما ثخانة الخيوط أكثر انتظاما .
و تنسج الخيطان قماشا بالنول .و كان النول البدائي يتألف من قضيبين خشبيين تشد عليهما الخيوط ثم يلف خيط طويل جدا على مكوك و يمرر باليد تحت خيط تارة و فوق الخيط التالي أخرى حتى آخر الخيوط ثم تعاد الكرة فيمرر المكوك فوق الخيط الذي مر من تحتها سابقا و تحت الخيط التالي الذي مر من فوقه قبلا،و هكذا تتحابك خيوط المغزل التي تؤلف لحمة النسيج.
و صارت عملية النسيج أسرع كثيرا عندماصار بالامكان رفع الخيوط المتناوبة دفعة واحدة ليسيرالمكوك في الفسحة ذهابا و إيابا عبر مجموعتي الخيوط المتعاقبتي الرفع.و بالتدريج أخذت الأنوال تزداد تعقيدا و صار من السهل نسج القماش بنماذج و نقوش متنوعة .
و في عام 1733م اخترع جون كاري المكوك الأوتوماتيكي و صار النساج يشد حباله فيتحرك المكوك بسرعة عبر النول.و إزاء هذه السرعة عجز الغزالون عن تزويد النساجين بحاجتهم من خيوط الغزل . و قد حلت هذه المشكلة عام 1767م على يد جيمس هارغريفز مخترع دولاب الغزل الذي يمكن بواسطته الحصول على العديد من مكبات خيوط الغزل في الوقت نفسه.و تلا ذلك اختراع مكنة الغزل عام1779م بجهود صمويل كروميتون،فصار يمكن بواسطتها غزل1000 مكب معا،كما أصبح بالإمكان التحكم في ثخانة الخيوط حسب الطلب.و ظلت هذه المكنة آلة الغزل الرئيسية أكثر من قرن كامل حين حلت مكانها المكنات الحديثة الأكثر سرعة .
صناعة الساعات.
في الأيام الأولى للساعات الميكانيكية لم يكن أي بلد رائد في انتاج اعات الحائط و اليد و الجيب،و كان العمال المهرة ينتقلون من بلد إلى آخر ،و كانت صناعة الاعات تجارة دولية.
لكن سرعان ما بدأت بلدان معينة تتخصص في أنواع مختلفة من الساعات .فعلى بيل المثال كانت انكترا لفترة ططويلة من الزمن و ما زالت مشهورة بصناعة أجهزة الكنومتر(أداة لقياس الزمن بدقة )للسفن،و هذه الأجهزة عبارة عن ساعات كبيرة دقيقة مركبة داخل منصب مثلث للمحافظة على استوائها فوق سطح مياه البحار المضطربة .كما تتخصص انكلترا في الساعات المنبهة الكبيرة ذات "الرقاصات" و تصدرها إلى صانعي هياكل الساعات في كل أنحاء العالم.
و تزود منطقة في ألمانيا العالم بساعات الحائط التي تصدر دقاتها أصواتها كصوت الوقواق.و الساعة نفسها ليست من أجود الأنواع و لكن الحفر على الخشب المصنوعة منه و المأخوذ من "الغابة السوداء" في ألمانيا جذاب جدا .كما تصنع في ألمانيا بعض الساعات المزينة بالمجوهرات .
أما صناعة الساعات في سويسرا فإنها صناعة وطنية هامة جدا للإقتصاد الويسري.و بدأ السويسريون في احتلال موقع الطليعة في انتاج الساعات في أواخر القرن التاسع عشر عندما ظهرت ساعة اليد .
إن السويسريين خبراء في انتاج الساعات عالية الجودة صغيرة الحجم .و تكاد سويرا تقريبا تتخصص لوحدها في صنع ساعات متخصصة .مثل المنبه و الكرونومتر و الاعات التي تظهر الشهر و اليوم بالإضافة إلى الوقت و الساعات الأوتوماتيكية و الكرنوغراف (و هو أداة لقياس الوقت و سرعة القذائف.)
أما صناعة الساعات الأمريكية فتقتصر في معظمها على صنع الساعات الالكترونية و اعات السيارات و المنبهات الرخيصة .كما تستورد صناعة الساعات الأمريكية الساعات و تقوم بتجميعها .و تستورد بعض الشركات الأمريكية أيضا قطع غيار الساعات و ساعات كاملة من سويسرا و ألمانيا و اليابان و فرنسا.



الزجاج
أصبحت المواد اللدائنية كالنايلون و الباكليت شائعة الإستعمال في عصرنا الحاضر،و هي مواد لا توجد في الطبيعة كالحجر و الخشب بل تحضر اصطناعيا .و أقدم المواد المستحضرة اصطناعيا هو الزجاج الذي بدأ الإنسان استخدامه منذ حوالي 3000 سنة.
يصنع الزجاج بطحن مزيج من الرمل و الصودا و الحجر الجيري و إحمائه إلى درجة حرارة تقارب 1500 درجة مئوية حتى يصبح المزيج صافيا هلامي القوام.و عندما يبرد هذا المزيج يتحول إلى كتلة صلبة من الزجاج .و للحصول على زجاج ملون تضاف كميات قليلة من مواد كيمياوية أخرى.و حيث إن الرمل يحوي دائما بعض الحديد فإن الزجاج الناتج يبدو مخضرا ما لم ينق من هذا الحديد سلفا.
يستخدم الزجاج لصنع المرطبات و القناني و غيرها من الأوعية.و قد اكتشف الإنسان إمكانية نفخ الزجاج الرخو الساخن بأنبوب معدني و تشكيله منذ حوالي2000 عام ،و اليوم أصبح نفخ الزجاج يتم بالمكنات . و يستخدم الزجاج أيضا في صنع زجاج النوافذ.و قد كانت القطع الزجاجية المصنوعة صغيرة يجري ضمها في أطر رصاصية،ثم صارت النوافذ تصنع بالنفخ من فقاعات كبيرة يجري تبسيطها إلى صفائح .و النوافذ المصنوعة بهذه الطريقة تحمل في وسطها نتوءا هو مكان اتصال الفقاعة الزجاجية بأنبوب النفخ.
و تصنع معظم المرطبانات و القناني حاليا بالمكنات في قوالب ،بينما تصنع ألواح الزجاج بتبسيط الزجاج الرخو الساكن بين أسطوانات التسوية و تركها لتبرد على مهل،ثم يجري صقلها .كذلك أصبحت تصنع أنواع مختلفة من الزجاج بإضافة مواد أخرى إلى الرمل و الصودا و الحجر الكلسي .
فزجاج الحاجب الأمامي في السيارة قوي جدا ،و إذا تحطم فإنه يتكسر إلى شقف كثيرة كليلة الحد حتى لا تضر بالسائق و الركاب .كذلك يمكن صنع زجاج صامد للحرارة ،فزجاج "البيركس" مثلا لا يتشقق بالتسخين كما يفعل الزجاج العادي و هو أكثر منه مقاومة للكسر إذا سقط ،لذلك يستخدم في صنع أطباق الطبخ .أما سطوح الصواريخ و العربات الفضائية التي تتعرض في أنثاء الإنطلاق أو العودة إلى درجات حرارة عالية جدا فإنها تغطى بزجاج حراري خاص اسمه "بيروسيل" .و هذا الزجاج صار يستخدم في صنع أطباق الطبخ في الأفران.
و يمكن صنع الزجاج بشكل خيوط رفيعة جدا،و من هذا الزجاج الليفي ينسج قماش قوي الإحتمال غير قابل للإحتراق ،يستخدم غالبا في صنع الستائر .كما يمكن مزج الألياف الزجاجية باللدائن لصنع مادة خفيفة متينة ،لا تصدأ كالحديد و لا تتعفن كالخشب ،و هذه المادة أصبحت تستخدم في صنع هياكل السيارات و القوارب .
و في عالمنا المعاصر هناك بدائل كثيرة للزجاج كالبرسبكس و اللدائن الأخرى .و هذه تمتاز بخفة الوزن و مقاومة الإنكسار .و قد أصبح الكثير من القناني و الأوعية الأخرى يصنع من المواد اللدائنية .لكن المواد اللدائنية لا تضاهي الزجاج من حيث مقاومة للحرارة و عدم تأثره بالكيمياويات.

كيف حنط المصريون المومياء؟
المومياء كما تعلمون عبارة عن جثة ميت محفوظة بالشمع أو القطران.و السؤال هو : لماذا كان على المصريين القدامى أن يحتفظوا بجثة الميت؟
السبب هو أن المصريين القدامى آمنوا بالحياة بعد الموت ،و لذلك أرادوا الاستعداد لها . و فكروا بالروح باعتبارها طيرا له وجه إنسان بإمكانه التجول محلقا في النهار لكنه يجب أن يعود إلى القبر في الليل خوفا من الأرواح الشريرة .لذلك كان يتم الاحتفاظ بالجثة حتى تستطيع الروح الطائرة التعرف عليها و معرفة القبر الذي ستدخله .
و قبل ميلاد المسيح بحوالي 3آلاف سنة كان المصريون يدفنون موتاهم في رمال الصحراء الحارة ،و كانت الرمال تحفظ الجثث.و فيما بعد كانوا يدفنون الشخصيات الهامة في قبور منحوتة في الصخر .لكن الأهرامات و القبور الصخرية لم تكن جافة مثل رمال الصحراء لذلك اضطروا إلى البحث عن طريقة ما لحفظ الجثث في القبور .و لهذا السبب ابتكروا فن التحنيط.
فعندما كان يموت أحدهم كانوا ينتزعون من جثته الدماغ و أعضاء الجهاز الهضمي و الرئتين، التي كانوا يحفظونها بشكل منفصل بوضعها داخل مزهريات عبارة عن وعاء فخاري يشبه الجزء الأعلى منه رأسا بشريا .و فيما بعد كانوا يضعون بديلا لها في الجثة.بعد نزع الأحشاء و الدماغ كانوا يعالجون الجثة بالأملاح ،بوضعها داخل الجثة،حيث كانت بالإضافة إلى جفاف هواء الصحراء تسحب الرطوبة منها.و بعد تجفيف الجثة كانوا يغسلونها، و يفركونها بصمغ مأخوذ من أشجار الصنوبر ،ثم يلفونها بمئات الأمتار من الكتان .و كل هذه العملية كانت تستغرق سبعين يوما .
و خلال فترة السبعين يوما كان النجارون ينشغلون في صناعة صندوق المومياء.فإذا كان الميت غنيا و شخصية هامة كانوا يصنعون له عدة صنادق يتم وضع كل منها داخل الآخر . و كان الفنانون يزينون الصنادق بألوان زاهية .و كانت جدران القبر تزين بالنصوص و الصور التي تحكي قصة حياة الميت .ثم كانوا بعد ذلك يجمعون كل ما كان يريح الميت في حياته ، و يضعونه داخل القبر.و بهذه الطريقة كان المصريون يعتقدون بأنهم قد جهزوا الميتللحياة الأخرى.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://n3rab.yoo7.com
 
نصوص للمطالعة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجوم العرب :: المناهج الدراسية و التعليمية :: التعليم الإبتدائي :: السنة الرابعة-
انتقل الى: