منتديات نجوم العرب
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط أسفله
منتديات نجوم العرب
أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل بالضغط أسفله
منتديات نجوم العرب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات نجوم العرب

ملتقى نجوم العرب
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النص الجديد وحدود التجديد بقلم رفيق أحمد علي

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
algeria
Admin
Admin
algeria


عدد المساهمات : 230
نقاط : 687
تاريخ التسجيل : 25/03/2010
العمر : 38
الموقع : algeria

النص الجديد وحدود التجديد بقلم رفيق أحمد علي Empty
مُساهمةموضوع: النص الجديد وحدود التجديد بقلم رفيق أحمد علي   النص الجديد وحدود التجديد بقلم رفيق أحمد علي Emptyالأحد أبريل 11, 2010 12:45 am

النص الجديد وحدود التجديد
ما الشعر إذا لم يكن هو الشعر وما الفن إذا لم يكن بهدف؟ ومن أنا إذا لم أعرف من أين وإلى أين ؟ و ماذا عليّ أن أعمل في المسافة ما بين؟
بدأ الشعر عندنا حداءً بهدف التسلى أثناء السفر على الراحلة , بل لشحن هذه الراحلة بمزيد من الطاقة وقوة الصبر على احتمال السير في الفلوات .. ثم تطور ليصبح غزلا ً وتشبيباً ثم مديحاً وهجاءً ثم ملحمة وتاريخاً ثم حكمة وعلماً ومع تطور أغراضه فقد تطورت أشكاله وأوزانه ولكل زمان كانت صوره و ألوانه .. فلا تتوقف إذن عجلة التطور والتجديد .. لكن هذا التجديد لا يكون طفرياً فجائياً كما لا يكون حلولياً عفائياً بمعنى أن يحل شكل أدبي محل آخر أو يعفو قالب على قالب عفاءً طمسياً .. فالشعر كما بدأ تفعيلياً موزوناً يظل كذلك وإن تطورت أوزانه أو تبدلت مقاييسه وأطواله , كما يظل له موضوعه ومجاله مغايراًً للنثر في شكله وأكثر مضامينه . فهل يعقل أن ننشئ بحثاً علمياً أو نقدم تحليلاً أدبياً بالشعر ؟ وهل يستقيم أو يجوز أن ننظم نشيداًً أو غناءً بالنثر ؟ لقد انطلق بما سموه الشعر النثري أو النثر الشعري ناشئون لم يتشربوا التراث ولم يعانوا التجربة فضلاً عن أن يتقنوا قواعد اللغة والبلاغة العربية ,وكان قد شق لهم البحر شعراء كبار كمحمد الماغوط وأدونيس وأنسي الحاج حتى إذا ظنوا الطريق قد مهدت لهم سلكوها ولمّا يعوا قوانين السير عليها ولا أتقنوا فن العوم ، إن هو إلا الإستهواء الموحل والتقليد الأعمى فانطبق عليهم البحر !
وفي عتمة من تخلفنا العلمي و الحضاري العام فقد أضاء لهم الكهنة الجدد من أصحاب المشروع الإستحماري الثقافي شموع الفصام النكد استكمالاً للغزو الصليبي وبديلاً عنه بعدما كسرت مركباته ووهنت عجلاته , فسارعوا متهافتين عليها كما الفراشات تظن فيها الدفء ولم تتوقع الاحتراق ولا ظنت الهلاك !!
خرجوا لهم بما يدعونه "تفجير اللغة " وما أبعد نجعته من تشبيه بتحطيم الذرة لتخرج منها الطاقة النافعة أو الضارة أحياناً , في حين أن تفجير اللغة على طريقتهم وبخاصة إذا طبقت على لغتنا العربية لغة تراثنا وقرآننا الكريم لا تعود إلا بالضرر الوخيم ,خصوصاً لو جرى هذا التفجير بلا أي جدار للحماية أو مفاعل يحجب منه الإشعاعات الضارة , أو محلل يفك رموزه الضالة ! وهرباًً من الإعتراض و الهجوم المضاد يلجا البعض لتسمية هذا المبتدع بالنص أو (النص الجديد) ..ولا بأس فلو أن روادهم أخذوا بهذه التسمية منذ البداية ـ وكان على رأسهم الشاعر (الماغوط ) الذي وغطهم بما أطلقه من عنوان (شعر) على أول إصدار له من هذا النوع ,ولم يكن إلا نوعاً جديداً من النثر ,وإنما تختلف طريقة طباعته وصفّه عن النثر وليس من جديد إلا بما يعمَّي فيه من رموز وتراكيب مقلوبة ظهراًً على عقب ـ إذن لكفوا أنفسهم مؤونة الدفاع المستميت عما جاؤوا به من إفك أفّاك ,ولما فتحوا على أنفسهم من جبهات لن تنتهي بتحقيق أغراض من نصبوا لهم الشراك !
فمن ذا الذي يحفظ أو يرد د شيئاً من قصائد الماغوط النثرية إن صح أن تسمى قصائد ، في الوقت الذي تحفظ و تغني قصائد درويش وتوفيق زيّاد وسعيد عقل و إن كانت من الحر التفعيلي ..
هذا ولا نجد عاقلاً مجدداً يمانع من أي توجه تجديدي في قوالب الأدب شعراً ونثراً ,لكن ليس على حساب الأشكال الموروثة وبديلاً عنها ,إذ لا يمكن نبذ القديم كليةً ,بمثل ما يستحيل الوقوف عنده بلا تجديد ؛ لسبب بسيط هو أن الأشكال القديمة لم تكن توقيفية ,ولأن التجديد صفة طبيعية لازمة تمثل إحدى مواصفات هذا النظام الكوني أو على الأقل عالمنا المحسوس ,وليس يعني تجديد الشيء تبديله كليةً بل نقله من حال إلى حال تكون أكثر رقياً و ملاءمة للواقع والعصر ..
و نحن مع الكتابة ببحور الشعر القديمة وزنا وموسيقى وبلاغة لكن ليس مع المطوّلات إلا أن تكون ملحمة أو مسرحاً ؛ في عصر نحتاج فيه إلى الوقت وسرعة المرور على المحدثات من الأمور ! كما للشاعر أن يتحرر من القافية الواحدة أو الالتزام بالصحيح والمشطور والمنهوك لينظم بطريقة الشطر الواحد غير محدد عدد التفاعيل .. أما إن أراد أن يكتب بغير وزن أشطراًًً طالت أم قصرت , فذلك هو "النص الجديد " الذي لا يجوز في الإصطلاح اللغوي النقدي أن يطلق عليه شعرً أو قصيدة .. ولكن هل من قواعد لهذا الشعر التفعيلي وهذا النص الجديد ؟ هذا ما نتناول بحثه في مقالات قادمة إن شاء الله ..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://n3rab.yoo7.com
nano
عضو مبتدأ



عدد المساهمات : 57
نقاط : 59
تاريخ التسجيل : 05/04/2011

النص الجديد وحدود التجديد بقلم رفيق أحمد علي Empty
مُساهمةموضوع: رد: النص الجديد وحدود التجديد بقلم رفيق أحمد علي   النص الجديد وحدود التجديد بقلم رفيق أحمد علي Emptyالإثنين يونيو 06, 2011 11:16 pm

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
النص الجديد وحدود التجديد بقلم رفيق أحمد علي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات نجوم العرب :: أدب وشعر :: أدباء وشعراء ومطبوعات-
انتقل الى: